في نقطة تحول مهمة في تاريخ كرة القدم، أضاف نادي بيراميدز إنجازًا فريدًا إلى سجله بتتويجه بلقب دوري أبطال إفريقيا للمرة الأولى، في موسم يظهر فيه بزوغ أبطال جدد على الساحة العالمية.

تأتي هذه الإنجازات في إطار موسم 2024-2025، الذي شهد أيضًا تتويج كل من باريس سان جيرمان بلقب دوري أبطال أوروبا، والأهلي السعودي بلقب دوري أبطال آسيا؛ مما يفسح المجال لتغييرات كبيرة في موازين القوى التقليدية في كرة القدم.

ففي نهائي دوري أبطال أوروبا، انتزع باريس سان جيرمان الكأس بفوز ساحق على إنتر ميلان بنتيجة 5-0، متحققًا حلم جماهيره بعد جهود مضنية. وعلى صعيد آخر، أسقط الأهلي السعودي كاواساكي فرونتالي في نهائي دوري أبطال آسيا، متغلبًا عليه بهدفين دون رد ليحقق أول ألقابه الآسيوية.

وفي ملعب الدفاع الجوي، نظرًا لعزيمته وإصراره، نجح بيراميدز في كسب كبرى البطولات الإفريقية بعد تفوقه على ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي 2-0 في مباراة الإياب، بعد التعادل في الذهاب 1-1. مع هذا الإنجاز، أصبح بيراميدز رابع نادٍ مصري ينال هذا اللقب بعد الأهلي والزمالك والإسماعيلي.

هذا الفوز لم يمنح بيراميدز شهرة فحسب، بل عزز موقفه في المستوى القاري، حيث ضمن النادي مقعدًا له في كأس العالم للأندية 2029، بمشاركة 32 فريقًا. كما سيحصل على مكافأة مالية تصل إلى 4 ملايين دولار من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.

الاحتفاء بإنجاز بيراميدز على مواقع التواصل الاجتماعي يعكس كيفية تحول النادي إلى قوة تنافسية جديدة، مما أثار بعض المخاوف بين جماهير الأندية التقليدية مثل الأهلي والزمالك. إذ يعكس صعود بيراميدز تطورًا ملحوظًا في استراتيجيات الإدارة والاستثمار، وقد يكون بداية لصراعات جديدة على القمة.