أبدع الحارس الأرجنتيني أوسكار أوستاري، الذي كافح مع الإصابات لثلاث مرات سابقة، في المباراة الأخيرة ضد الأهلي، حيث قاد فريق إنتر ميامي للتعادل صفر-صفر في افتتاح بطولة كأس العالم للأندية 2025.

في مواجهة قوية، قدم أوستاري أداءً استثنائيًا، إذ تصدى لفرص عديدة من لاعبي الأهلي، بما في ذلك ركلة جزاء سددها محمود حسن تريزيجيه، ما منح الحارس البالغ من العمر 38 عامًا لقب “رجل المباراة”.

أوستاري، الذي يمثل علامة فارقة في عالم كرة القدم، كانت مسيرته مليئة بالتحديات. بدأ رحلته مع كرة القدم منذ سن الرابعة عشر، وارتدى قميص منتخب الأرجنتين في كأس العالم عام 2006، بالإضافة إلى فوزه بالميدالية الذهبية في أولمبياد 2008.

عانى أوستاري بشكل كبير من الإصابات التي كادت أن تدفعه إلى الاعتزال، حيث غاب لمدة 14 شهرًا خلال فترة لعبه مع خيتافي الإسباني، وتعرض لإصابة خطيرة أخرى في عام 2017 أثناء تواجده في الدوري المكسيكي.

على الرغم من كل تلك المعوقات، استمر أوستاري في المثابرة والعودة إلى المستطيل الأخضر، حيث انضم إلى إنتر ميامي في سبتمبر 2024، وحقق نجاحات ملموسة في الدوري الأمريكي. هذه القصة تلخص مسيرة لاعب حاز على الإعجاب رغم جميع الصعوبات التي واجهها.