عاد لاعب وسط مانشستر سيتي، رودري، إلى قائمة الفريق للمرة الأولى بعد غياب دام 240 يومًا إثر خضوعه لجراحة لعلاج إصابة في الرباط الصليبي. يأتي ذلك قبل مباراة الفريق أمام بورنموث مساء اليوم على ملعب الاتحاد في الجولة 37 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

في البداية، كانت التوقعات تشير إلى أن فترة غياب رودري ستطول لتشمل ما تبقى من موسم 2023-2024، لكنه مفاجئاً تواجد على مقاعد البدلاء خلال مباراة اليوم. ومن المحتمل أن يكون جاهزًا للمشاركة في كأس العالم للأندية المقررة في الولايات المتحدة الشهر المقبل.

كانت آخر مواجهة شارك بها رودري ضد أرسنال، حيث تعرض لإصابته أثناء التعادل 2-2 في 22 سبتمبر من العام الماضي. عادة ما يتطلب التعافي من إصابات الرباط الصليبي فترة تتراوح بين ستة أشهر إلى عام، بالإضافة إلى إصابته في الغضروف المفصلي، لكنه بدأ يعود لصفوف الفريق تدريجيًا بعد أشهر من العلاج.

خلال الموسم الحالي، لم يُسجل رودري سوى ثلاث مشاركات قبل الإصابة. يُذكر أنه قد أُكرم بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم في أكتوبر، حيث تسلم الجائزة وهو يستخدم عكازات بسبب حالته الصحية.