
عصر جديد تحت قيادة جوارديولا: كيف سيعيد مانشستر سيتي بناء نفسه بعد موسم مخيب؟
بعد موسم مخيب الآمال، حيث خرج مانشستر سيتي بلا ألقاب، يسعى المدرب الإسباني بيب جوارديولا إلى إحداث نقلة نوعية في صفوف الفريق. بالرغم من أنه أنهى الموسم في المركز الثالث بالدوري الإنجليزي، كانت البداية لهذا الموسم مليئة بالإخفاقات، حيث تلقى الفريق تسع هزائم.
في ظل هذه الظروف، يهدف جوارديولا إلى إعادة بناء الفريق من خلال تعزيز قائمة اللاعبين استعدادًا للموسم المقبل. في قلب هذه التحركات، يسعى المدير الفني لتجنيد بديل قوي ولاعب يدعم الدولي الإسباني رودري، الذي عانى من إصابة أجبرت الفريق على النتائج السلبية التي لحقت به.
كجزء من الحلول المقترحة، وقعت إدارة النادي مع لاعب بورتو، نيكو جونزاليس، لتعزيز خط الوسط، رغم عدم تمكنه من التأثير الفوري على الأداء. وبالتوجه نحو خيارات أكثر جدية، يستهدف جوارديولا الهولندي تيجاني رايندرز، الذي لمع في صفوف إيه سي ميلان.
من جهة أخرى، يعاني مانشستر سيتي تاريخيًا من ضعف في مركز الظهير الأيسر، مما دفع جوارديولا للبحث عن ظهير دفاعي متمكن. وقد نجح في ضم الجزائري ريان آيت نوري من ولفرهامبتون، على أمل تسوية تلك المشكلة التي استمرت لسنوات.
إضافة إلى ذلك، يولي جوارديولا اهتمامًا كبيرًا للمواهب الشابة، حيث يسعى لضمان مستقبل الفريق عبر التعاقد مع لاعبين موهوبين مثل النرويجي سيفري نيبان، لاعب فريق روزنبورج، الذي كان قريبًا من الانتقال إلى أرسنال.
تبدو الخطط المستقبلية متبعة من قبل جوارديولا، الذي يعرف كيف يمنح الفرصة للاعبين الشباب، لكنه أيضًا جاهز للسماح برحيل من يرغبون في لعب دقائق أكثر، مثلما حدث مع براهيم دياز ووليم ديلاب في الماضي.