تحولت أحلام إنتر ميلان إلى كابوس مؤلم بعد أن تلقى خسارة ساحقة في نهائي دوري أبطال أوروبا 2025، حيث هُزم الفريق الإيطالي بخمسة أهداف دون رد أمام باريس سان جيرمان. وتعتبر هذه الهزيمة، التي جاءت بقيادة المدرب سيموني إنزاجي، الرابعة لإنتر في تاريخ النهائيات، حيث يظل الرقم القياسي للقب محصورا في ثلاث بطولات آخرها عام 2010.

هذا الفوز التاريخي منح باريس سان جيرمان أول ألقابه في دوري الأبطال، وفتح أمامه أبواب المشاركة في نهائي السوبر الأوروبي ودخول كأس العالم للأندية 2029 وكأس إنتركونتيننتال 2025.

تعكس ردود فعل الصحف الإيطالية خيبة الأمل الكبيرة بعد هذا التراجع المدوي. صحيفة “لاجازيتا ديلو سبورت” أكدت أن إنتر “انهار” أمام ضغط باريس سان جيرمان ولم يستطيع مجاراة مستوى الفريق، مشيرة إلى أن المدرب إنزاجي لم يجد أساليب فعالة للتعامل مع الوضع.

أما موقع “فوتبول إيطاليا”، فقد سلط الضوء على افتقار إنتر للألقاب، حيث عاش الفريق الملقب بأفاعي موسماً كان يحلم فيه بالثلاثية وصولا إلى النهاية بيد فارغة.

ووصفت “كالتشيو ميركاتو” المباراة بأنها “أمسية كابوسية”، حيث عانت كتيبة إنزاجي من أداء سيئ، بينما كانت تلك الليلة عرضاً رائعاً لبطل فرنسا الذي حقق اللقب بفضل إدارة لويس إنريكي.

بهذه الخسارة، يُغلق إنتر فصل مأساوي في تاريخه، في حين يدخل باريس سان جيرمان عصرًا جديدًا من الألقاب.